وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، طلب من مجلس الأمن الدولي، التفويض لإنشاء بعثة سياسية خاصة من الأمم المتحدة مهمتها دعم السلام في بلاده، مشيراً إلى أن أبرز العناصر الأساسية التي ستندرج في ولاية البعثة السياسية الخاصة، تتمثل في تعبئة المساعدات الاقتصادية الدولية للسودان.
وتفاوض الحكومة السودانية الانتقالية منذ أشهر، مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في عاصمة دولة الجنوب جوبا لتحقيق السلام في تلك الأقاليم.
من جهة أخرى، التقى حمدوك - على هامش مشاركته في القمة 33 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المنعقدة حاليًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - الأمين العام للأمم المتحدة أندرية جوتيراس. حيث أكد جوتيراس خلال اللقاء دعم الأمم المتحدة للمرحلة الانتقالية في السودان ولرئيس الوزراء السوداني، واستعدادها لتقديم كل المساعدات الممكنة حتى يتخطى السودان مرحلته الصعبة، مشدداً على موقفه الداعي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. مؤكداً أنه سيناقش ذلك مع المسؤولين الأمريكيين، كما اطمأن على سير الإعداد لمؤتمر أصدقاء السودان.